إبراهيم سبتي

بسم الله الرحمن الرحيم

ضيف هذا الأسبوع هو الأستاذ إبراهيم بن أحمد سبتي (أبو زياد) من دار الحصن

الأستاذ إبراهيم سبتي

ضيفنا اجتماعي من الطراز الأول ومن شدة حرصه على التواصل والترابط نجده يتواصل حتى مع زملاء الدراسة في المرحلة الإبتدائية الذي كانت تجمعه معهم ذكريات جميلة قبل أربعين سنة فيجمتعون كل سنة في مدينة وقد كان آخر اجتماع لهم في مدينة ينبع. ومن الوقفات المثيرة في حياة ضيفنا كانت نصيحة العالم العربي الكبير فاروق الباز له بإكمال دراساته العليا عندما رآي بفراسته أن أبو زياد لديه الكثير ليقدمه في مجال البحث العلمي. وفعلا أخذ أبو زياد بنصيحة العالم الكبير وأكمل دراسته إلى أن حصل على شهادة الماجستير وقطع شوط لا بأس به في رسالة الدكتواره ولكنه توقف بسبب مشاغل الحياة وقد يعود لإكمالها عندما تسمح الظروف بذلك.

صورة مع زملاء الدراسة

تخرج أبو زياد من جامعة البترول عام 1988 كمهندس بترول . ثم اشتغل في شركة نابكو وقد كانت حسب وصفه من أفضل الوظائف التي اضافت له الكثير كمندوب مبيعات وعندما فكر في الإستقالة من تلك الشركة عرضوا عليه مضاعفة راتبه للبقاء وحصل ذلك فعلا ولكنه قرر الرحيل.

الضيف عند التخرج مع أخوه الدكتور سعيد

ثم التحق بوزارة البترول والمعادن لفترة وجيزة بعدها وفي عام 89م التحق بشركة أرامكو والتي كانت تغريه كثيرا كونها أكبر شركة بترول في العالم وتعد بالنسبة إليه المكان المناسب لممارس أبحاثه في مجال الدراسة. بدأ العمل كمهندس إنتاج ثم مهندس مكامن ثم إلى إدارة الحفر وصيانة آبار كمهندس أول ثم ناظر ثم إلى وظيفة مدير للدائرة وهو المنصب الذي يحمله الآن.

نشاطات:

• ترأس فريق الحفر في معهد الأبحاث والتطوير
• عضوية جمعية مهندسي البترول
• إلقاء محاضرات وأوراق عمل في مجال البحث العلمي
•  ترأس مؤتمرات تنظمها أرامكو في مجال هندسة البترول.

العائلة:

 ولدين وبنت. الكبير زياد تخرج من إحدى الجامعات الأمريكية مبتعثا من أرامكو والبنت تدرس في كندا والإبن الصغير طالب في المرحلة الثانوية

مع ابنه زياد أثناء تخرجه من أمريكا

صورة مع ابنه خالد

الهوايات:

 رياضة المشي والقراءة في علم الإدارة

السفر: 

سافر ضيفنا إلى دول كثيرة وأفضل الأماكن التي زارها هي الصين وبالي ودبي

نصيحة للشباب:

 الدراسة هي الطريق الأقصر للنجاح مع بذل الجهد والمثابرة وعلى الشاب أن لا يتوقف عند مواجهة الصعوبات. ويضيف بأن المعرفة والخبرة تعني القوة وعلى الإنسان أن يرضي ذاته بالعمل والدراسة والبحث والمعرفة وعليه أن لا يستعجل النجاح

كلمة أخيرة:

 يقول ضيفنا بأن أكثر ما يضايقه هو سماع عبارات اليأس و جلد الذات في المجالس ووصف بعض الناس بالوضع عندنا بأنه ميؤوس منه. ويضيف بأن كل إنسان حارس على ثغر من الثغور وأن عليه أن يؤدي العمل المنوط به ويترك الآخرين وشأنهم فالنظر إلى ما يفعله الآخرون ونقدهم لا يقدم ولا يؤخر وعلينا كلنا كأفراد ومجتمعات أن نتحلى بالأمانة والإتقان في العمل وإدارة الثروات التي حبانا الله إياها إدارة صحيحة لكي تعود بالفائدة على الوطن والمواطنين على حد سواء.

بالإمكان التواصل مع أبو زياد على:

بريد إلكتروني ibrahim.ghamdi.6@aramco.com

تلفون: 8759444

فاكس: 8759442

جوال: 0505426301

الضيف مع معد اللقاء عبدالقادر الغامدي